قال الإمام الرضا (ع): لا يجتمع المال إلّا بخصال خمس: ببخل شديد، و أمل طويل، و حرص غالب، و قطيعة لرحم، و ايثار الدنيا على الآخرة
عن الإمام الرضا(ع): من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة و لقد قال رسول الله ص لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم و أحسابكم
عن الإمام الرضا(ع): إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد و يخرج من بطن أمه فيرى الدنيا و يوم يموت فيعاين الآخرة و أهلها و يوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا
عن الإمام الرضا(ع) قال رسول الله(ص): مثل المؤمن عند الله عز و جل كمثل ملك مقرب و إن المؤمن عند الله عز و جل أعظم من ذلك و ليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة.
قال المأمون للإمام الرضا (ع) يا أبا الحسن: ما تقول في القائلين بالتناسخ[تناسخ الأرواح]؟ فقال الرضا (ع): من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم يُكَذِّبُ بالجنة و النار.
سُئل الإمام الرضا (ع) عن قول الله عز و جل ( الله نور السماوات و الأرض ) فقال : هَادٍ لأهل السماء و هاد لأهل الأرض.
عن الإمام الرضا(ع):للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب نفي و تشبيه و إثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز و مذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك و تعالى لا يشبهه شيء و السبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.
عن الإمام الرضا(ع): أن رجلا أتى أبا جعفر (الإمام الباقر ع) فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله (ص) أنه قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال أبو جعفر ع الخبر حق فولى الرجل مدبرا فلما خرج أمر برده ثم قال يا هذا إن للا إله إلا الله شروطا ألا و إني من شروطها.
عن الإمام الرضا(ع): أن العبادة على سبعين وجها فتسعة و ستون منها في الرضا و التسليم لله عز و جل و لرسوله و لأولي الأمر صلى الله عليهم.
عن الإمام الرضا(ع) قال قال رسول الله (ص) : اللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي و يروون أحاديثي و سنتي فيسلمونها الناس من بعدي.
قال الإمام الرضا(ع): يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا و شمالا فالزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه و من فارقنا فارقناه إن أدنى ما يخرج الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك و يبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا و الآخرة.
قال الإمام الرضا(ع): يا يونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة و قال الناس درة هل ينفعك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب و كان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.
قال الإمام الرضا(ع): من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه لِيُرَئِّسُوهُ و يعظموه فليتبوأ مقعده من النار.
قال الإمام الرضا(ع): إياك و الضربة بِالصَّوْلَجَان فإن الشيطان يركض معك و الملائكة تنفر عنك و من عثر دابته فمات دخل النار. (وهي لعبة ضرب الكرة بالعصا من أعلى الفرس)
قال الإمام العسكري(ع): قال علي بن موسى الرضا (ع):أفضل ما يقدمه العالم من محبينا و موالينا أمامه ليوم فقره و فاقته و ذله و مسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله و لرسوله يقوم من قبره و الملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله
قال الإمام الرضا(ع): قال رسول الله(ص): لا قول إلا بعمل و لا قول و عمل إلا بنية و لا قول و عمل و نية إلا بإصابة السنة.
قال الإمام الرضا(ع): قال رسول الله(ص): مجالسة العلماء عبادة و النظر إلى علي ع عبادة و النظر إلى البيت عبادة و النظر إلى المصحف عبادة و النظر إلى الوالدين عبادة.
قال الإمام الرضا(ع): من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
قال الإمام الرضا(ع): العلم ضالة المؤمن.
قال الإمام الرضا(ع): إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ مُحَدَّثاً قيل :وَ أَيُّ شَيْءٍ الْمُحَدَّثُ قَالَ: الْمُفَهَّمُ.
قال الإمام الرضا عليه السلام: ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما.
قال الإمام الرضا عليه السلام: صديق كل امرئ عقله و عدوه جهله.
قال الرضا(ع): الإمام الأمين الرفيق و الولد الشفيق و الأخ الشقيق و كالأم البرة بالولد الصغير و مفزع العباد
قال الرضا(ع): الإمام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و السماء الظليلة و الأرض البسيطة و العين الغزيرة و الغدير و الروضة.
قال الرضا(ع): الإمام البدر المنير و السراج الزاهر و النور الطالع و النجم الهادي في غيابات الدجى و الدليل على الهدى و المنجي من الردى.
قال الإمام الرضا(ع): من ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من تعوّذ بالله من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزء بنفسه .
قال الإمام الرضا(ع): من استحزم ولم يحذر فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من استغفر بلسانه ولم يندم بقلبه فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): المشية الاهتمام بالشئ ، والارادة إتمام ذلك الشئ .
قال الإمام الرضا(ع) : التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم ، ولا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه
قال الإمام الرضا(ع): من تكلف العقل لم يزده إلا جهلا .
قال الإمام الرضا(ع): اتقوا الله أيها الناس في نعم الله عليكم فلا تنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه .
قال الإمام الرضا(ع): أجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف ، وإغاثة الملهوف ، وتحقيق أمل الآمل ، وتصديق مخيّلة الراجي.
قال الإمام الرضا(ع): الحب داعي المكاره .
قال الإمام الرضا(ع): التفريط مصيبة ذي القدرة.
قال الإمام الرضا(ع) : الايمان فوق الاسلام بدرجة ، والتقوى فوق الايمان بدرجة ، واليقين فوق التقوى بدرجة .
قال الإمام الرضا(ع): اصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو بالتحرز ، والعامة بالبِشر.
قال الإمام الرضا(ع): لا خير في المعروف إذا رخص.
قال الإمام الرضا(ع): إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا فإذا أقبلت بصرت وفهمت وإذا أدبرت كلت وملت
قال الإمام الرضا(ع): المسكنة مفتاح البؤس .
قال الإمام الرضا(ع): من صدق الناس كرهوه .
قال الإمام الرضا(ع): التهنية بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة .
قال الإمام الرضا(ع): الاسترسال بالانس يذهب المهابة.
قال الإمام الرضا(ع): كفاك من يريد نصحك بالنميمة ما يجد من سوء الحساب في العاقبة.
قال الإمام الرضا(ع): لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الاخرة أو كريم يتنزه عن لئام الناس.
قال الإمام الرضا(ع): طوبى لمن شغل قلبه بشكر النعمة .
قال الإمام الرضا(ع): لا يعدم المرء دائرة الشر مع نكث الصفقة ، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراع البغي.
قال الإمام الرضا(ع): من طلب الامر من وجهه لم يزل ، وإن زل لم تخذله الحيلة.
قال الإمام الرضا(ع): من لم تتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه وانتظر به أن يصلحه شر.
قال الإمام الرضا(ع): من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر به .
قال الإمام الرضا(ع): من كثرت محاسنه مدح بها واستغنى التمدح بذكرها .
قال الإمام الرضا(ع): العامة اسم مشتق من العمى ، ما رضي الله لهم أن شبههم بالانعام حتى قال : " بل هم أضل سبيلا ".
قال الإمام الرضا(ع): المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه.
قال الإمام الرضا(ع): أفضل العقل معرفة الانسان نفسه.
قال الإمام الرضا(ع): أفضل المال ماوقي به العرض.
قال الإمام الرضا(ع): صديق الجاهل في تعب.
قال الإمام الرضا(ع): من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم.
قال الإمام الرضا(ع): الناس ضربان بالغ لا يكتفي وطالب لا يجد.
قال الإمام الرضا(ع): في قول الله تعالى : " فاصفح الصفح الجميل" قال : عفو بغير عتاب .
سُئل الإمام الرضا(ع) عن القناعة فقال : القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر ، وطرح مؤن الاستكثار ، والتعبد لاهل الدنيا.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن صفة الزاهد ، فقال: متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرم بحياته.
قال الإمام الرضا(ع): لا تدعوا حب آل محمد عليهم السلام والتسليم لامرهم اتكالا على العبادة فإنه لا يقبل أحدهما دون الاخر .
قال الإمام الرضا(ع): لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالا على حب آل محمد.
قال الإمام الرضا(ع): ليس شئ من الاعمال عندالله عزوجل بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن.
قال الإمام الرضا(ع): احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم.
قال الإمام الرضا(ع): أكثروا من الصلواة على محمد وآله عليهم السلام والدعاء للمؤمنين والمؤمنات في آناء الليل والنهار.
قال الإمام الرضا(ع): عليكم بالصدق وإياكم والكذب فإنه لا يصلح إلا لاهله.
قال الإمام الرضا(ع): إن الدنيا سجن المؤمن ، والقبر بيته ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه.
قال الإمام الرضا(ع): لا تغرنكم الدنيا فإنها لا تصلح لكم كما لا تصلح لمن كان قبلكم ممن اطمأن إليها.
قال الإمام الرضا(ع): عليكم في اموركم بالكتمان في امور الدين والدنيا.
قال الإمام الرضا(ع): لا تستقلوا قليل الرزق فتحرموا كثيره.
قال الإمام الرضا(ع): لا تأكلوا الناس بآل محمد فإن التأكل بهم كفر.
قال الإمام الرضا(ع): تزاوروا تحابوا وتصافحوا ولا تحاشموا.
قال الإمام الرضا(ع): إياكم والبخل فإنها عاهة لا تكون في حر ولا مؤمن ، إنها خلاف الايمان.
قال الإمام الرضا(ع): إياكم والحرص والحسد فإنهما أهلكا الامم السالفة.
قال الإمام الرضا(ع): فضل الفقيه على العباد كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقه في دينه لم يزك الله له عملا.
قال الإمام الرضا(ع): من لم يتفقه في دينه ما يحظئ أكثر مما يصيب ، فإن الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة
قال الإمام الرضا(ع): اجعلوا لانفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لم يثلم المروة ولا سرف فيه.
قال الإمام الرضا(ع): لا تحدثوا أنفسكم بالفقر ، ولا بطول العمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر حرص.
قال الإمام الرضا(ع):اجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات ساعة لله لمناجاته،وساعة لامر المعاش،وساعة لمعاشرة الاخوان الثقات وساعة تخلون فيها للذاتكم
قال الإمام الرضا(ع): ليس لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا لملوك وفاء ولا لكذوب مروة.
قال الإمام الرضا(ع): لا يقبل الرجل يد الرجل فإن قبلة يده كالصلاة له.
سُئل الإمام الرضا(ع): ما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال عليه السلام : العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه.
قال الإمام الرضا(ع): من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله ، وبصره الله داء الدنيا ودواءها ، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.
قال الإمام الرضا(ع): من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل.
قال الإمام الرضا(ع): أحسن الظن بالله ، فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه.
قال الإمام الرضا(ع): العقل حباء من الله ، والادب كلفة ، فمن تكلف الادب قدر عليه ، ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا.
قال الإمام الرضا(ع): إن شر الناس من منع رفده ، وأكل وحده ، وجلد عبده .
قال الإمام الرضا(ع): لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث: التفقة في الدين . وحسن التقدير في المعيشة . والصبر على الرزايا.
قال الإمام الرضا(ع): عونك للضعيف أفضل من الصدقة .
قال الإمام الرضا(ع): يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء : تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.
قال الإمام الرضا(ع): السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه .
قال الإمام الرضا(ع): ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا .
قيل للإمام الرضا(ع) : كيف أصبحت ؟ فقال عليه السلام : أصبحت بأجل منقوص ، وعمل محفوظ ، والموت في رقابنا ، والنار من ورائنا ، ولا تدري ما يفعل بنا.
قال الإمام الرضا(ع): إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله
قال الإمام الرضا(ع): إن من علامات الفقه : الحلم والعلم ، والصمت باب من أبواب الحكمة . إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير.
قال الإمام الرضا(ع): صل رحمك ولو بشربة من ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كف الاذي عنها.
قال الإمام الرضا(ع): الايمان أربعة أركان : التوكل على الله ، والرضا بقضاء الله ، والتسليم لامرالله ، والتفويض إلى الله.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن حد التوكل فقال: أن لا تخاف أحدا إلا الله.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن خيار العباد فقال : الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا اعطوا شكروا،وإذا ابتلوا صبروا ، و إذا غضبوا عفوا.
قال الإمام الرضا(ع) : إن الايمان أفضل من الاسلام بدرجة ، والتقوى أفضل من الايمان بدرجة ، و اليقين أفضل من الايمان بدرجة ، ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين
قال الإمام الرضا(ع): إن الله يعطي الايمان من يشاء فمنهم من يجعله مستقرا فيه ومنهم من يجعله مستودعا عنده.
قال الإمام الرضا(ع): للعجب درجات : منها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله المنة عليه فيه.
قال الإمام الرضا(ع): للعجب درجات : منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا.
قال الإمام الرضا(ع) : للتوكل درجات : منها الايمان بغيوب الله التي لم يحط علمك بها فوكلت علمها إليه وإلى امنائه عليها ووثقت به فيها وفي غيرها
قال الإمام الرضا(ع) : للتوكل درجات منها أن تثق به في أمرك كله فيما فعل بك فما فعل بك كنت راضيا وتعلم أنه لم يألك خيرا ونظرا وتعلم أن الحكم في ذلك له
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يرى أحدا إلا قال : هو خير مني وأتقى .
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الخمول أشهى إليه من الشهره.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الذل في الله أحب إليه من العز في عدوه
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الفقر في الله أحب إليه من الغنى.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يمل من طلب العلم طول دهره
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يسأم من طلب الحوائج إليه.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يستكثر قليل الخير من غيره ، ويستقل كثير الخير من نفسه.
قال الإمام الرضا(ع): إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال .
قال الإمام الرضا(ع): التودد إلى الناس نصف العقل.
قال الإمام الرضا(ع): صديق كل امرء عقله ، وعدوه جهله.
قال الإمام الرضا(ع): إذا ذكرت الرجل وهو حاضر فكنه ، وإذا كان غائبا فسمه.
سُئل الإمام الرضا (ع): عن السفلة فقال : من كان له شئ يلهيه عن الله.
قال الإمام الرضا(ع): مامن شئ من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
قال الإمام الرضا(ع): الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير.
قال الرضا (ع) : إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا.
قال الإمام الرضا(ع): لم يخنك الامين ، ولكن ائتمنت الخائن.
قال الإمام الرضا(ع): ثلاث من سنن المرسلين : العطر ، وإحفاء الشعر ، وكثرة الطروقة.
قال الإمام الرضا(ع): من أخلاق الانبياء التنظف.
قال الإمام الرضا(ع): ليس العبادة الصيام والصلاة ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
قال الإمام الرضا(ع): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
قال الإمام الرضا(ع): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال:سنة من ربه،وسنة من نبيه صلى الله عليه وآله ، وسنة من وليه عليه السلام.
عن الإمام الرضا(ع): من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة و لقد قال رسول الله ص لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم و أحسابكم
عن الإمام الرضا(ع): إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد و يخرج من بطن أمه فيرى الدنيا و يوم يموت فيعاين الآخرة و أهلها و يوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا
عن الإمام الرضا(ع) قال رسول الله(ص): مثل المؤمن عند الله عز و جل كمثل ملك مقرب و إن المؤمن عند الله عز و جل أعظم من ذلك و ليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة.
قال المأمون للإمام الرضا (ع) يا أبا الحسن: ما تقول في القائلين بالتناسخ[تناسخ الأرواح]؟ فقال الرضا (ع): من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم يُكَذِّبُ بالجنة و النار.
سُئل الإمام الرضا (ع) عن قول الله عز و جل ( الله نور السماوات و الأرض ) فقال : هَادٍ لأهل السماء و هاد لأهل الأرض.
عن الإمام الرضا(ع):للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب نفي و تشبيه و إثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز و مذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك و تعالى لا يشبهه شيء و السبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.
عن الإمام الرضا(ع): أن رجلا أتى أبا جعفر (الإمام الباقر ع) فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله (ص) أنه قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال أبو جعفر ع الخبر حق فولى الرجل مدبرا فلما خرج أمر برده ثم قال يا هذا إن للا إله إلا الله شروطا ألا و إني من شروطها.
عن الإمام الرضا(ع): أن العبادة على سبعين وجها فتسعة و ستون منها في الرضا و التسليم لله عز و جل و لرسوله و لأولي الأمر صلى الله عليهم.
عن الإمام الرضا(ع) قال قال رسول الله (ص) : اللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي و يروون أحاديثي و سنتي فيسلمونها الناس من بعدي.
قال الإمام الرضا(ع): يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا و شمالا فالزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه و من فارقنا فارقناه إن أدنى ما يخرج الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك و يبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا و الآخرة.
قال الإمام الرضا(ع): يا يونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة و قال الناس درة هل ينفعك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب و كان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.
قال الإمام الرضا(ع): من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه لِيُرَئِّسُوهُ و يعظموه فليتبوأ مقعده من النار.
قال الإمام الرضا(ع): إياك و الضربة بِالصَّوْلَجَان فإن الشيطان يركض معك و الملائكة تنفر عنك و من عثر دابته فمات دخل النار. (وهي لعبة ضرب الكرة بالعصا من أعلى الفرس)
قال الإمام العسكري(ع): قال علي بن موسى الرضا (ع):أفضل ما يقدمه العالم من محبينا و موالينا أمامه ليوم فقره و فاقته و ذله و مسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله و لرسوله يقوم من قبره و الملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله
قال الإمام الرضا(ع): قال رسول الله(ص): لا قول إلا بعمل و لا قول و عمل إلا بنية و لا قول و عمل و نية إلا بإصابة السنة.
قال الإمام الرضا(ع): قال رسول الله(ص): مجالسة العلماء عبادة و النظر إلى علي ع عبادة و النظر إلى البيت عبادة و النظر إلى المصحف عبادة و النظر إلى الوالدين عبادة.
قال الإمام الرضا(ع): من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
قال الإمام الرضا(ع): العلم ضالة المؤمن.
قال الإمام الرضا(ع): إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ مُحَدَّثاً قيل :وَ أَيُّ شَيْءٍ الْمُحَدَّثُ قَالَ: الْمُفَهَّمُ.
قال الإمام الرضا عليه السلام: ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما.
قال الإمام الرضا عليه السلام: صديق كل امرئ عقله و عدوه جهله.
قال الرضا(ع): الإمام الأمين الرفيق و الولد الشفيق و الأخ الشقيق و كالأم البرة بالولد الصغير و مفزع العباد
قال الرضا(ع): الإمام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و السماء الظليلة و الأرض البسيطة و العين الغزيرة و الغدير و الروضة.
قال الرضا(ع): الإمام البدر المنير و السراج الزاهر و النور الطالع و النجم الهادي في غيابات الدجى و الدليل على الهدى و المنجي من الردى.
قال الإمام الرضا(ع): من ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من تعوّذ بالله من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزء بنفسه .
قال الإمام الرضا(ع): من استحزم ولم يحذر فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): من استغفر بلسانه ولم يندم بقلبه فقد استهزء بنفسه.
قال الإمام الرضا(ع): المشية الاهتمام بالشئ ، والارادة إتمام ذلك الشئ .
قال الإمام الرضا(ع) : التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم ، ولا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه
قال الإمام الرضا(ع): من تكلف العقل لم يزده إلا جهلا .
قال الإمام الرضا(ع): اتقوا الله أيها الناس في نعم الله عليكم فلا تنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه .
قال الإمام الرضا(ع): أجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف ، وإغاثة الملهوف ، وتحقيق أمل الآمل ، وتصديق مخيّلة الراجي.
قال الإمام الرضا(ع): الحب داعي المكاره .
قال الإمام الرضا(ع): التفريط مصيبة ذي القدرة.
قال الإمام الرضا(ع) : الايمان فوق الاسلام بدرجة ، والتقوى فوق الايمان بدرجة ، واليقين فوق التقوى بدرجة .
قال الإمام الرضا(ع): اصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو بالتحرز ، والعامة بالبِشر.
قال الإمام الرضا(ع): لا خير في المعروف إذا رخص.
قال الإمام الرضا(ع): إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا فإذا أقبلت بصرت وفهمت وإذا أدبرت كلت وملت
قال الإمام الرضا(ع): المسكنة مفتاح البؤس .
قال الإمام الرضا(ع): من صدق الناس كرهوه .
قال الإمام الرضا(ع): التهنية بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة .
قال الإمام الرضا(ع): الاسترسال بالانس يذهب المهابة.
قال الإمام الرضا(ع): كفاك من يريد نصحك بالنميمة ما يجد من سوء الحساب في العاقبة.
قال الإمام الرضا(ع): لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الاخرة أو كريم يتنزه عن لئام الناس.
قال الإمام الرضا(ع): طوبى لمن شغل قلبه بشكر النعمة .
قال الإمام الرضا(ع): لا يعدم المرء دائرة الشر مع نكث الصفقة ، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراع البغي.
قال الإمام الرضا(ع): من طلب الامر من وجهه لم يزل ، وإن زل لم تخذله الحيلة.
قال الإمام الرضا(ع): من لم تتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه وانتظر به أن يصلحه شر.
قال الإمام الرضا(ع): من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر به .
قال الإمام الرضا(ع): من كثرت محاسنه مدح بها واستغنى التمدح بذكرها .
قال الإمام الرضا(ع): العامة اسم مشتق من العمى ، ما رضي الله لهم أن شبههم بالانعام حتى قال : " بل هم أضل سبيلا ".
قال الإمام الرضا(ع): المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه.
قال الإمام الرضا(ع): أفضل العقل معرفة الانسان نفسه.
قال الإمام الرضا(ع): أفضل المال ماوقي به العرض.
قال الإمام الرضا(ع): صديق الجاهل في تعب.
قال الإمام الرضا(ع): من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم.
قال الإمام الرضا(ع): الناس ضربان بالغ لا يكتفي وطالب لا يجد.
قال الإمام الرضا(ع): في قول الله تعالى : " فاصفح الصفح الجميل" قال : عفو بغير عتاب .
سُئل الإمام الرضا(ع) عن القناعة فقال : القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر ، وطرح مؤن الاستكثار ، والتعبد لاهل الدنيا.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن صفة الزاهد ، فقال: متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرم بحياته.
قال الإمام الرضا(ع): لا تدعوا حب آل محمد عليهم السلام والتسليم لامرهم اتكالا على العبادة فإنه لا يقبل أحدهما دون الاخر .
قال الإمام الرضا(ع): لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالا على حب آل محمد.
قال الإمام الرضا(ع): ليس شئ من الاعمال عندالله عزوجل بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن.
قال الإمام الرضا(ع): احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم.
قال الإمام الرضا(ع): أكثروا من الصلواة على محمد وآله عليهم السلام والدعاء للمؤمنين والمؤمنات في آناء الليل والنهار.
قال الإمام الرضا(ع): عليكم بالصدق وإياكم والكذب فإنه لا يصلح إلا لاهله.
قال الإمام الرضا(ع): إن الدنيا سجن المؤمن ، والقبر بيته ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه.
قال الإمام الرضا(ع): لا تغرنكم الدنيا فإنها لا تصلح لكم كما لا تصلح لمن كان قبلكم ممن اطمأن إليها.
قال الإمام الرضا(ع): عليكم في اموركم بالكتمان في امور الدين والدنيا.
قال الإمام الرضا(ع): لا تستقلوا قليل الرزق فتحرموا كثيره.
قال الإمام الرضا(ع): لا تأكلوا الناس بآل محمد فإن التأكل بهم كفر.
قال الإمام الرضا(ع): تزاوروا تحابوا وتصافحوا ولا تحاشموا.
قال الإمام الرضا(ع): إياكم والبخل فإنها عاهة لا تكون في حر ولا مؤمن ، إنها خلاف الايمان.
قال الإمام الرضا(ع): إياكم والحرص والحسد فإنهما أهلكا الامم السالفة.
قال الإمام الرضا(ع): فضل الفقيه على العباد كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقه في دينه لم يزك الله له عملا.
قال الإمام الرضا(ع): من لم يتفقه في دينه ما يحظئ أكثر مما يصيب ، فإن الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة
قال الإمام الرضا(ع): اجعلوا لانفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لم يثلم المروة ولا سرف فيه.
قال الإمام الرضا(ع): لا تحدثوا أنفسكم بالفقر ، ولا بطول العمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر حرص.
قال الإمام الرضا(ع):اجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات ساعة لله لمناجاته،وساعة لامر المعاش،وساعة لمعاشرة الاخوان الثقات وساعة تخلون فيها للذاتكم
قال الإمام الرضا(ع): ليس لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا لملوك وفاء ولا لكذوب مروة.
قال الإمام الرضا(ع): لا يقبل الرجل يد الرجل فإن قبلة يده كالصلاة له.
سُئل الإمام الرضا(ع): ما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال عليه السلام : العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه.
قال الإمام الرضا(ع): من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله ، وبصره الله داء الدنيا ودواءها ، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.
قال الإمام الرضا(ع): من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل.
قال الإمام الرضا(ع): أحسن الظن بالله ، فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه.
قال الإمام الرضا(ع): العقل حباء من الله ، والادب كلفة ، فمن تكلف الادب قدر عليه ، ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا.
قال الإمام الرضا(ع): إن شر الناس من منع رفده ، وأكل وحده ، وجلد عبده .
قال الإمام الرضا(ع): لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث: التفقة في الدين . وحسن التقدير في المعيشة . والصبر على الرزايا.
قال الإمام الرضا(ع): عونك للضعيف أفضل من الصدقة .
قال الإمام الرضا(ع): يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء : تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.
قال الإمام الرضا(ع): السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه .
قال الإمام الرضا(ع): ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا .
قيل للإمام الرضا(ع) : كيف أصبحت ؟ فقال عليه السلام : أصبحت بأجل منقوص ، وعمل محفوظ ، والموت في رقابنا ، والنار من ورائنا ، ولا تدري ما يفعل بنا.
قال الإمام الرضا(ع): إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله
قال الإمام الرضا(ع): إن من علامات الفقه : الحلم والعلم ، والصمت باب من أبواب الحكمة . إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير.
قال الإمام الرضا(ع): صل رحمك ولو بشربة من ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كف الاذي عنها.
قال الإمام الرضا(ع): الايمان أربعة أركان : التوكل على الله ، والرضا بقضاء الله ، والتسليم لامرالله ، والتفويض إلى الله.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن حد التوكل فقال: أن لا تخاف أحدا إلا الله.
سُئل الإمام الرضا(ع) عن خيار العباد فقال : الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا اعطوا شكروا،وإذا ابتلوا صبروا ، و إذا غضبوا عفوا.
قال الإمام الرضا(ع) : إن الايمان أفضل من الاسلام بدرجة ، والتقوى أفضل من الايمان بدرجة ، و اليقين أفضل من الايمان بدرجة ، ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين
قال الإمام الرضا(ع): إن الله يعطي الايمان من يشاء فمنهم من يجعله مستقرا فيه ومنهم من يجعله مستودعا عنده.
قال الإمام الرضا(ع): للعجب درجات : منها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله المنة عليه فيه.
قال الإمام الرضا(ع): للعجب درجات : منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا.
قال الإمام الرضا(ع) : للتوكل درجات : منها الايمان بغيوب الله التي لم يحط علمك بها فوكلت علمها إليه وإلى امنائه عليها ووثقت به فيها وفي غيرها
قال الإمام الرضا(ع) : للتوكل درجات منها أن تثق به في أمرك كله فيما فعل بك فما فعل بك كنت راضيا وتعلم أنه لم يألك خيرا ونظرا وتعلم أن الحكم في ذلك له
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يرى أحدا إلا قال : هو خير مني وأتقى .
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الخمول أشهى إليه من الشهره.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الذل في الله أحب إليه من العز في عدوه
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يكون الفقر في الله أحب إليه من الغنى.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يمل من طلب العلم طول دهره
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يسأم من طلب الحوائج إليه.
قال الإمام الرضا(ع): لايتم عقل امرء مسلم حتى يستكثر قليل الخير من غيره ، ويستقل كثير الخير من نفسه.
قال الإمام الرضا(ع): إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال .
قال الإمام الرضا(ع): التودد إلى الناس نصف العقل.
قال الإمام الرضا(ع): صديق كل امرء عقله ، وعدوه جهله.
قال الإمام الرضا(ع): إذا ذكرت الرجل وهو حاضر فكنه ، وإذا كان غائبا فسمه.
سُئل الإمام الرضا (ع): عن السفلة فقال : من كان له شئ يلهيه عن الله.
قال الإمام الرضا(ع): مامن شئ من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
قال الإمام الرضا(ع): الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير.
قال الرضا (ع) : إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا.
قال الإمام الرضا(ع): لم يخنك الامين ، ولكن ائتمنت الخائن.
قال الإمام الرضا(ع): ثلاث من سنن المرسلين : العطر ، وإحفاء الشعر ، وكثرة الطروقة.
قال الإمام الرضا(ع): من أخلاق الانبياء التنظف.
قال الإمام الرضا(ع): ليس العبادة الصيام والصلاة ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
قال الإمام الرضا(ع): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
قال الإمام الرضا(ع): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال:سنة من ربه،وسنة من نبيه صلى الله عليه وآله ، وسنة من وليه عليه السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق